تخطط إدارة بايدن لتمويل قانون CHIPS بقيمة 285 مليون دولار للتوائم الرقمية
تتطلع إدارة الرئيس جو بايدن إلى تمويل الجهود الرامية إلى تحسين تصنيع أشباه الموصلات باستخدام التوائم الرقمية.
التوائم الرقمية هي نماذج افتراضية تستخدم لاختبار وتحسين الأشياء والأنظمة المادية. على سبيل المثال، يتطلع مصنعو السيارات إلى استخدام التوائم الرقمية لمصانعهم لتجربة عمليات التصنيع الجديدة دون تعطيل الإنتاج.
أعلنت إدارة بايدن أنها ستقبل طلبات للحصول على ما تتوقع أن يكون إجماليه 285 مليون دولار لتمويل العمل الذي يشمل البحث في تطوير التوأم الرقمي لأشباه الموصلات، وبناء ودعم المرافق المادية / الرقمية المشتركة، والمشاريع التجريبية الصناعية، وتدريب القوى العاملة، والتشغيل. ما تقوله سيكون معهد CHIPS Manufacturing USA الجديد.
خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد، قال وكيل وزارة التجارة للمعايير والتكنولوجيا ومدير المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، لوري إي. لوكاسيو، إن التوائم الرقمية يمكن أن تقلل من تكاليف تطوير الرقائق وتصنيعها، مع تمكين المزيد من العمليات التعاونية حول تصميم الرقائق وتطويرها.
وقال لوكاسيو: “في الوقت الحالي، لم تستثمر أي دولة بالحجم المطلوب أو نجحت في توحيد الصناعة لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة لتكنولوجيا التوأم الرقمي لتحقيق اكتشافات خارقة”.
يعد هذا التمويل جزءًا من قانون CHIPS والعلوم لعام 2022، وهو مشروع قانون بقيمة 280 مليار دولار يتضمن 52.7 مليار دولار لزيادة تصنيع أشباه الموصلات محليًا. وفي ذلك الوقت، أشار الرئيس بايدن إلى أن الولايات المتحدة انتقلت من إنتاج 40% من أشباه الموصلات في جميع أنحاء العالم إلى أقل من 10%.
مرددًا موضوعًا رئيسيًا آخر في خطاب الإدارة، قال مساعد الرئيس للعلوم والتكنولوجيا ومدير مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا أراتي برابهاكار يوم الأحد إنه عندما تم إقرار قانون تشيبس، أصبح تصنيع أشباه الموصلات “متركزًا بشكل خطير في فقط جزء واحد من العالم” (في إشارة إلى الصين على الأرجح).
ستكون هناك ندوة إعلامية عبر الإنترنت حول طلبات التقديم في 8 مايو. وتشمل المنظمات التي يمكنها التقديم المنظمات غير الربحية والجامعات والحكومات والشركات الربحية التي تعتبر “كيانات محلية” (تم تأسيسها في الولايات المتحدة، ويقع مكان عملها الرئيسي هنا).
اكتشاف المزيد من موقع خبرة التقني
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.